يقول جون جراي في احد كتبه <ان الخصال التي يكرهها الناقد في شخصه يسعى للعثور عليها في الآخرين وينقدها فيهم>
فكم شخص منا وضع النقد الصحيح بمكانه الصحيح؟
وكم شخص منا جرح الآخرين نتيجة ظنون وتوقعات خاطئة؟
وكم شخص منا رسم وخطط ليوقع بالآخرين في موضع التهم؟
وكم انسان كبير وله الإحترام والتقدير اخطائنا بحقه؟ وتجاهلنا ماعلينا تجاهه ؟ واخذنا الكبريآء لنسقط في هاوية عدم احترام الآخرين؟ نعم انها هاوية وكارثه ان تجد الصغير يخطئ على الكبير ويتطاول عليه بلا مبررات مقنعه سوى <اني كبرت وانا انسان مثلي مثله وانا لا احتاج لأحد > كيف ننكر احتياجنا لتوجيه الآخرين لنا ام اخذتنا العزة بالأثم ام ماذا؟ وكم صغير تمنى لو نقوم بإحتوآئه فأظلمنا في وجهه الدروب قبل ان نسمح له برؤية النور؟كل هذا لأنه أتى حاملآ بين يديه مشاكله وهمومه لاجئآ الينا من ثورة الزمان لاجئآ الينا من نهار غاضب وليل موحش؟ نعم قد يخطئ ولكن اين العفو عند المقدرة الذي نتحدث عنه باستمرار هذا الانسان الذي اغلقنا بوجهه الابواب قد يذهب بقدميه الى كهف يربي نفسه فيه ويخرج الينا وحش لا تقيده قوانين كل هذا لأنه احس بالذنب اشفق على نفسه لإحتياجه لذاك الكبير في يوم ما وثقته التي وضعها بالمكان الخطأ تثور بداخله العزة فيخطئ الطريق كما اخطأ اول مرة فلماذا نجعل من انفسنا صغارآ بعين ذلك الصغير /هنيئآ لمن لجأ اليه صغير فأحسن استضافته وكان مثل الظل له يحميه من كوارث الزمان هنيئآ له لأن الله لا يضيع أجر من احسن عملا /رسالة اوجهها لشخص اخطأ استضافة (.....)/ االم يحين الوقت لنراجع حساباتنا ونقيم انفسنا؟ الم يحين الوقت لضمائرنا ان تستيقظ من سباتها العميق؟ هذه عدة اسئلة من لديه الجرآءة الكافية لمحاسبة نفسه قبل محاسبة الآخرين فليجب عليها
اعلم انها مثاليات سيقول من يقرأها <هل جعلتيها انتي نهجك قبل ان تكتبي عنها؟> سأقول لكم ان ابن آدم خطآء وهذه الكلمات قبل ان اكتبها لكم اكتبها لنفسي فما المانع من ان نكون جيل مثالي او ان نطمح للإرتقاء بثقافاتنا ومبادئنا
لقمم تتحدث عنها الاجيال من بعدنا انا لا انتقد احدآ بعينه وايضآ لا ادعي بأنني مؤهلة لكتابة نصآئح او ارشادات ولكن جهدي على جهدكم لنصحح اخطائنا لتكتب عنا الاجيال<جيل وصل الى القمم> لا ان تكتب< جيل بلا قيم>
هذا اول منتدى اشترك به وسبق ان قلت سبب اشتراكي ان اخي احد طلاب هذه المدرسه واكتب ما اكتب (لأجله)
فكم شخص منا وضع النقد الصحيح بمكانه الصحيح؟
وكم شخص منا جرح الآخرين نتيجة ظنون وتوقعات خاطئة؟
وكم شخص منا رسم وخطط ليوقع بالآخرين في موضع التهم؟
وكم انسان كبير وله الإحترام والتقدير اخطائنا بحقه؟ وتجاهلنا ماعلينا تجاهه ؟ واخذنا الكبريآء لنسقط في هاوية عدم احترام الآخرين؟ نعم انها هاوية وكارثه ان تجد الصغير يخطئ على الكبير ويتطاول عليه بلا مبررات مقنعه سوى <اني كبرت وانا انسان مثلي مثله وانا لا احتاج لأحد > كيف ننكر احتياجنا لتوجيه الآخرين لنا ام اخذتنا العزة بالأثم ام ماذا؟ وكم صغير تمنى لو نقوم بإحتوآئه فأظلمنا في وجهه الدروب قبل ان نسمح له برؤية النور؟كل هذا لأنه أتى حاملآ بين يديه مشاكله وهمومه لاجئآ الينا من ثورة الزمان لاجئآ الينا من نهار غاضب وليل موحش؟ نعم قد يخطئ ولكن اين العفو عند المقدرة الذي نتحدث عنه باستمرار هذا الانسان الذي اغلقنا بوجهه الابواب قد يذهب بقدميه الى كهف يربي نفسه فيه ويخرج الينا وحش لا تقيده قوانين كل هذا لأنه احس بالذنب اشفق على نفسه لإحتياجه لذاك الكبير في يوم ما وثقته التي وضعها بالمكان الخطأ تثور بداخله العزة فيخطئ الطريق كما اخطأ اول مرة فلماذا نجعل من انفسنا صغارآ بعين ذلك الصغير /هنيئآ لمن لجأ اليه صغير فأحسن استضافته وكان مثل الظل له يحميه من كوارث الزمان هنيئآ له لأن الله لا يضيع أجر من احسن عملا /رسالة اوجهها لشخص اخطأ استضافة (.....)/ االم يحين الوقت لنراجع حساباتنا ونقيم انفسنا؟ الم يحين الوقت لضمائرنا ان تستيقظ من سباتها العميق؟ هذه عدة اسئلة من لديه الجرآءة الكافية لمحاسبة نفسه قبل محاسبة الآخرين فليجب عليها
اعلم انها مثاليات سيقول من يقرأها <هل جعلتيها انتي نهجك قبل ان تكتبي عنها؟> سأقول لكم ان ابن آدم خطآء وهذه الكلمات قبل ان اكتبها لكم اكتبها لنفسي فما المانع من ان نكون جيل مثالي او ان نطمح للإرتقاء بثقافاتنا ومبادئنا
لقمم تتحدث عنها الاجيال من بعدنا انا لا انتقد احدآ بعينه وايضآ لا ادعي بأنني مؤهلة لكتابة نصآئح او ارشادات ولكن جهدي على جهدكم لنصحح اخطائنا لتكتب عنا الاجيال<جيل وصل الى القمم> لا ان تكتب< جيل بلا قيم>
هذا اول منتدى اشترك به وسبق ان قلت سبب اشتراكي ان اخي احد طلاب هذه المدرسه واكتب ما اكتب (لأجله)