تحليل شخصية الناقد السلبي - الحاسد -
--------------------------------------------------------------------------------
اكثر من 75% من المشاكل النفسية سببهاالبرمجة السلبية من خلال الطفولةلسبب...
الانتقاد الهدام الذى يطلقه الكبار على الأطفال المحيطين بهم ... وعدمتشجيعم بطريقة ايجابية...
فينشأ الطفل بطريقة سلبية ومن ثم يشعر بعدم الثقةوبالخوف ويصاب بالارهاب الاجتماعى وغيره من الامراض الخطيرة سااشرح نوعية من الناس التى تبرمج من حولها سلبيا لاغراض فى نفسها فقط لالالاغير:
اولا هناك الناقد السلبى لكل من حوله ...وهناك منيستقبل النقد بطريقة سلبية ...
اولا :الشخص الناقد يعتبر اسقاط لما يختلج فىنفسه ... اى ان الناقد يكون مليئ بمشاعر الحقد الحسد على المجتمع لسبب بسيط
الطفولة القاسية والماضى المرير والذل والهوان الذى تربى عليه ... يعكس شخصية الانسان فى الكبر
لذا يحاول الحاقد ان يعوض مافقده من حنان واهتمام وتقدير لذاته ...
من خلال التصيد لاخطاء الآخرين ومحاولة اظهار عيوبهم امام اعينهم او امام الناس ... لسبب بسيط وهو
ان يؤكد لنفسه بان الناس على خطأ دائما , وانه كبقية البشر .. فليس هو الوحيد الذى يخطأ او ان لديه عيوب
ثانيا يعتقد الناقد ... انه كلما انتقد المحيطين به يشعره بانه افضل منهم ... وبذلك يحصل على التوازن النفسى الذى فقده فى الطفولة ....
اما الشخص الثانى
فهو الشخص الذى يستقبل النقد من هؤلاء الاشخاص الغير متوازنين فى مشاعرهم النفسية الداخلية ... بطريقة سلبية
بمعنى ان الانسان عندما يقابل فى حياته مثل هؤلاء المرضى ...
قد يكون الاب او الام او الاخ الاكبر او الاصدقاء او المعلمين ....
يظن ان نقدهم بناء وهى الحقيقة ....
ولكن فى الحقيقة نقدهم قد يكون غير صحيح .... ويقع المنتقد فى شباكهم
ومن ثم يصدق بانه على خطأ
ومن ثم يتبرمج فى الكبر بانه دائما على خطأ
فى حين انه قد يكون بعيدا عن كل الافتراءات التى يطلقها الناقدون لمجرد الاسقاط
مثال لتقريب المعنى
بعض المعلمين المريضين نفسيا ... قد ينتقدون الطلاب لمجرد الانتقاد
بان يعطوا انطباع .... ((انتم عمركم لن تفلحوا.... او انكم لن تنجحوا مهما عملتوا ...او انتم هكذا متخفلين بالوراثة))
فيقتنع الطالب بانه صحيح متخلف ويستمر فى حياته الى ان يصل الى مرحلة الحياة العملية بانه متخلف ...
هناك قصة رائعة كتبها الدكتور ابراهيم الفقى فى كتابه ((قوة التحكم فى الذات ))
حضر متخصصين فى البرمجة ... فى مدرسة معينة ... لعمل تجربة رائعة فى قوة تاثير الايحاءات على الاطفال ... بان قسموا فصل من الفصول حسب لون العدسة الى قسمين ...
واعطوا للطلبة خبر بان العدسات التى لونها اسود يعتبروا من النوابغ ... بعكس الذى لون عينه ازرق وماشابه ذلك .. بعد شهر الطلبة التى عدسات اعينهم سوداء نتائجهم كانت متفوقة عن الطلبة الآخرين
بدأوا الخبراء بتغيير ايحاءاتهم الى العكس ..اى ان الطلبة التى الوان عدساتهم غير سوداء هم الاذكياء وانهم اخطأوا فى الاعتقاد بعد شهر ظهرت نتائج غير متوقعة
بان تفوق من كانت عدسات اعينهم غير سوداء
فهذه التجربة تدل مدى قوة الايحاءات الخاطئة وبرمجتها على العقول بطريقة سلبية
تحياتييييي
--------------------------------------------------------------------------------
اكثر من 75% من المشاكل النفسية سببهاالبرمجة السلبية من خلال الطفولةلسبب...
الانتقاد الهدام الذى يطلقه الكبار على الأطفال المحيطين بهم ... وعدمتشجيعم بطريقة ايجابية...
فينشأ الطفل بطريقة سلبية ومن ثم يشعر بعدم الثقةوبالخوف ويصاب بالارهاب الاجتماعى وغيره من الامراض الخطيرة سااشرح نوعية من الناس التى تبرمج من حولها سلبيا لاغراض فى نفسها فقط لالالاغير:
اولا هناك الناقد السلبى لكل من حوله ...وهناك منيستقبل النقد بطريقة سلبية ...
اولا :الشخص الناقد يعتبر اسقاط لما يختلج فىنفسه ... اى ان الناقد يكون مليئ بمشاعر الحقد الحسد على المجتمع لسبب بسيط
الطفولة القاسية والماضى المرير والذل والهوان الذى تربى عليه ... يعكس شخصية الانسان فى الكبر
لذا يحاول الحاقد ان يعوض مافقده من حنان واهتمام وتقدير لذاته ...
من خلال التصيد لاخطاء الآخرين ومحاولة اظهار عيوبهم امام اعينهم او امام الناس ... لسبب بسيط وهو
ان يؤكد لنفسه بان الناس على خطأ دائما , وانه كبقية البشر .. فليس هو الوحيد الذى يخطأ او ان لديه عيوب
ثانيا يعتقد الناقد ... انه كلما انتقد المحيطين به يشعره بانه افضل منهم ... وبذلك يحصل على التوازن النفسى الذى فقده فى الطفولة ....
اما الشخص الثانى
فهو الشخص الذى يستقبل النقد من هؤلاء الاشخاص الغير متوازنين فى مشاعرهم النفسية الداخلية ... بطريقة سلبية
بمعنى ان الانسان عندما يقابل فى حياته مثل هؤلاء المرضى ...
قد يكون الاب او الام او الاخ الاكبر او الاصدقاء او المعلمين ....
يظن ان نقدهم بناء وهى الحقيقة ....
ولكن فى الحقيقة نقدهم قد يكون غير صحيح .... ويقع المنتقد فى شباكهم
ومن ثم يصدق بانه على خطأ
ومن ثم يتبرمج فى الكبر بانه دائما على خطأ
فى حين انه قد يكون بعيدا عن كل الافتراءات التى يطلقها الناقدون لمجرد الاسقاط
مثال لتقريب المعنى
بعض المعلمين المريضين نفسيا ... قد ينتقدون الطلاب لمجرد الانتقاد
بان يعطوا انطباع .... ((انتم عمركم لن تفلحوا.... او انكم لن تنجحوا مهما عملتوا ...او انتم هكذا متخفلين بالوراثة))
فيقتنع الطالب بانه صحيح متخلف ويستمر فى حياته الى ان يصل الى مرحلة الحياة العملية بانه متخلف ...
هناك قصة رائعة كتبها الدكتور ابراهيم الفقى فى كتابه ((قوة التحكم فى الذات ))
حضر متخصصين فى البرمجة ... فى مدرسة معينة ... لعمل تجربة رائعة فى قوة تاثير الايحاءات على الاطفال ... بان قسموا فصل من الفصول حسب لون العدسة الى قسمين ...
واعطوا للطلبة خبر بان العدسات التى لونها اسود يعتبروا من النوابغ ... بعكس الذى لون عينه ازرق وماشابه ذلك .. بعد شهر الطلبة التى عدسات اعينهم سوداء نتائجهم كانت متفوقة عن الطلبة الآخرين
بدأوا الخبراء بتغيير ايحاءاتهم الى العكس ..اى ان الطلبة التى الوان عدساتهم غير سوداء هم الاذكياء وانهم اخطأوا فى الاعتقاد بعد شهر ظهرت نتائج غير متوقعة
بان تفوق من كانت عدسات اعينهم غير سوداء
فهذه التجربة تدل مدى قوة الايحاءات الخاطئة وبرمجتها على العقول بطريقة سلبية
تحياتييييي