تشكل المخدرات أضراراً على الفرد منها :
1- المخدرات تؤدي إلى نتائج سيئة للفرد ،سواء بالنسبة لعمله أو إرادته ، أو وضعه الاجتماعي ، وثقة الناس به .
كما أن تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسولاً ذا تفكير سطحي ، يهمل أداء واجباته ، و لا يبالي بمسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. وذو أمزجة منحرفة في تعامله مع الناس ، كما أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى عدم القيام بمهنته ويفتقر إلى الكفاية والحماس والإرادة لتحقيق واجباته مما يدفع المسؤلين عنه بالعمل أو غيرهم إلى طرده من عمله أو تغريمه غرامات مادية تتسبب في إختلال دخله.
2- عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويمسمى بـ((داء التعاطي)) أو بالنسبة للمدمن يسمى بـ((داء الإدمان)) ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحصل به على الجرعة الاعتيادية -وذلك أثر إلحاح المخدرات- فإنه يلجأ إلى الاستدانة ، وربما إلى أعمال منحرفة ، وغير مشروعة ، مثل قبول الرشوة ، والاختلاس والسرقة والبغاء وغيرها. وهو بهذه الحالة ، قد يبيع نفسه وأسرته ومجتمعه وطناً وشعباً ، لأن المخدرات تصبح عنده هي عمله وأمله وحياته ومسؤوليته ، وهي كل شيء في حياته ، فيهون عنده كل شيء من أمانة أو حرام أو حتى شرف وعرض .
3- يحدث تعاطي المخدرات للمتعاطي أو المدمن مؤثرات شديدة وحساسيات زائدة ، مما يؤدي إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي إلى سوؤ العلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلى تزايد احتمالات وقوع الطلاق ، وانحراف الأطفال ، وتزيد أعداد الأحداث المشردين ، وتسوء العلاقة بين المدمن وبين جيرانه ، فيحدث الخلافات والمشاجرات ، التي قد تدفع به أو بجاره إلى دفع الثمن باهظاً. كذلك تسوء علاقة المتعاطي والمدمن بزملائه ، ورؤسائه في العمل ، مما يؤدي إلى احتمال طرده من عمله أو تغريمه غرامة مادية تخفض مستوى دخله.
4- الفرد المتعاطي يفقد توازنه ويختل تفكيره ، ولا يمكنه من إقامة علاقات طيبة مع الآخرين ، ولا حتى مع نفسه ، مما يتسبب في سيطرة الفوضى على حياته ، وعدم التكيف وسوء التوافق والتواؤم الاجتماعي على سلوكياته ، وكل مجريات حياته ، الأمر الذي يؤدي به في النهاية إلى الخلاص من واقعه المؤلم بالانتحار .
فهناك علاقة وطيدة بين تعاطي المخدرات والانتحار حيث إن معظم حالات الوفاة التي سجلت ، كان السبب فيها هو تعاطي جرعات زائدة من المخدر.
5- المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاق ، وفعل كل منكر ، وقبيح ن وكثير من حوادث الزنى والخيانة الزوجية تقع تحت تأثير هذه المخدرات وبذلك نرى ما للمخدرات من آثار وخيمة على الفرد والمجتمع
1- المخدرات تؤدي إلى نتائج سيئة للفرد ،سواء بالنسبة لعمله أو إرادته ، أو وضعه الاجتماعي ، وثقة الناس به .
كما أن تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسولاً ذا تفكير سطحي ، يهمل أداء واجباته ، و لا يبالي بمسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. وذو أمزجة منحرفة في تعامله مع الناس ، كما أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى عدم القيام بمهنته ويفتقر إلى الكفاية والحماس والإرادة لتحقيق واجباته مما يدفع المسؤلين عنه بالعمل أو غيرهم إلى طرده من عمله أو تغريمه غرامات مادية تتسبب في إختلال دخله.
2- عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويمسمى بـ((داء التعاطي)) أو بالنسبة للمدمن يسمى بـ((داء الإدمان)) ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحصل به على الجرعة الاعتيادية -وذلك أثر إلحاح المخدرات- فإنه يلجأ إلى الاستدانة ، وربما إلى أعمال منحرفة ، وغير مشروعة ، مثل قبول الرشوة ، والاختلاس والسرقة والبغاء وغيرها. وهو بهذه الحالة ، قد يبيع نفسه وأسرته ومجتمعه وطناً وشعباً ، لأن المخدرات تصبح عنده هي عمله وأمله وحياته ومسؤوليته ، وهي كل شيء في حياته ، فيهون عنده كل شيء من أمانة أو حرام أو حتى شرف وعرض .
3- يحدث تعاطي المخدرات للمتعاطي أو المدمن مؤثرات شديدة وحساسيات زائدة ، مما يؤدي إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي إلى سوؤ العلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلى تزايد احتمالات وقوع الطلاق ، وانحراف الأطفال ، وتزيد أعداد الأحداث المشردين ، وتسوء العلاقة بين المدمن وبين جيرانه ، فيحدث الخلافات والمشاجرات ، التي قد تدفع به أو بجاره إلى دفع الثمن باهظاً. كذلك تسوء علاقة المتعاطي والمدمن بزملائه ، ورؤسائه في العمل ، مما يؤدي إلى احتمال طرده من عمله أو تغريمه غرامة مادية تخفض مستوى دخله.
4- الفرد المتعاطي يفقد توازنه ويختل تفكيره ، ولا يمكنه من إقامة علاقات طيبة مع الآخرين ، ولا حتى مع نفسه ، مما يتسبب في سيطرة الفوضى على حياته ، وعدم التكيف وسوء التوافق والتواؤم الاجتماعي على سلوكياته ، وكل مجريات حياته ، الأمر الذي يؤدي به في النهاية إلى الخلاص من واقعه المؤلم بالانتحار .
فهناك علاقة وطيدة بين تعاطي المخدرات والانتحار حيث إن معظم حالات الوفاة التي سجلت ، كان السبب فيها هو تعاطي جرعات زائدة من المخدر.
5- المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاق ، وفعل كل منكر ، وقبيح ن وكثير من حوادث الزنى والخيانة الزوجية تقع تحت تأثير هذه المخدرات وبذلك نرى ما للمخدرات من آثار وخيمة على الفرد والمجتمع