قال سيد قطب رحمه الله تعالى في تفسيره ( في ظلال القران ) عن القران
إن في هذا القرآن سراً خاصاً يشعر به كل من يواجه نصوصه ابتداء , قبل أن يبحث عن مواضع
الإعجاز فيها , إنه يشعر بسلطان خاص في عبارات هذا القران , يشعر أن هنالك شيئا ماوراء المعاني
التي يدركها العقل من التعبير , وأن هنالك عنصرا ما ينسكب في الحسّ بمجرد الإستماع لهذا القران.
وقال أيضاً رحمه الله تعالى ( إن إيقاع هذا القرآن المباشر في حسّي محال أن أترجمه في ألفاظي
وتعبيراتي , ومن ثمّ أحس دائماً بالفجوة الهائلة بين ما أشعره منه وما أترجمه للناس في هذا الظلال)
وسيد قطب هو سيد بن الحاج قطب إبراهيم ولد 1906م وتخرج من كلية دار العلوم فزاول مهنة التدريس
في وزارة المعارف (مصر), ثم أوفد إلى أمريكا للإطلاع على مناهج التعليم فيها لتطبيقها في مصر وكان القصد
من إيفاده التخلص من نشاطه في الدعوة, وعاد من أمريكا وقد زاد حماسه ونشاطه للدعوة حيث انضم إلى جماعة الاخوان المسلمين وكان يردد (لقد ولدت عام 1951) وهو عام انضمامه إليهم, وحين وقع الصدام
بين الأخوان وقادة ثورة يوليو في مصر كان سيد في مقدمة المعتقلين وقد حكم عليه 15 سنه الف فيها تفسيره
الظلال وعندما قرأه الرئيس العراقي عبد السلام عارف توسط له عند عبد الناصر بطلب من علماء العراق
وافرج عنه فواصل مسيرته حتى حكم عليه بالإعدام سنة 1966م رغم نداءات العالم الإسلامي حتى أن الشيخ
بن باز رحمة الله على الجميع ارسل رسلة شديدة اللهجة لجمال عبدالناصر يقول فيها ( إن الذين فتنوا المؤمنين
والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق) , وقد طلب من سيد أن يكتب لجما اعتذار ووعدوه
بالعفو إن فعل وقال ( إن أصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفاً يقرّ به
حكم طاغية),,,, وقال عندما كرر عليه بطلب الإعتذار ( لن اعتذر عن العمل مع الله)
تفسيره /
كتابه عبارة عن وصف أدبي متميز للحياة كما يرسمها القران الكريم وهو منهج لم يسبق إليه سيد من قبل
فمنهجه التذوق الأدبي والتفاعل مع المجتمع ومطابقته على الحاضر للخروج بمعالم ورسم صحيح للدعوة
كتاب شيق جداً جدا يهتم بالإيقاع الصوتي والجرس اللفظي لكلمات القران ,,, يعطيك حس مرهف
متتصوروا كيف جماله الذي هو عليه هذا المؤلف رحمة الله على صاحبه
المرجع / بحوث في أصول التفسير ومناهجه لفهد بن عبدالرحمن الرومي أستاذ الدراسات
القرآنية المشارك (كلية المعلمين بالرياض),,,بتصرف
إن في هذا القرآن سراً خاصاً يشعر به كل من يواجه نصوصه ابتداء , قبل أن يبحث عن مواضع
الإعجاز فيها , إنه يشعر بسلطان خاص في عبارات هذا القران , يشعر أن هنالك شيئا ماوراء المعاني
التي يدركها العقل من التعبير , وأن هنالك عنصرا ما ينسكب في الحسّ بمجرد الإستماع لهذا القران.
وقال أيضاً رحمه الله تعالى ( إن إيقاع هذا القرآن المباشر في حسّي محال أن أترجمه في ألفاظي
وتعبيراتي , ومن ثمّ أحس دائماً بالفجوة الهائلة بين ما أشعره منه وما أترجمه للناس في هذا الظلال)
وسيد قطب هو سيد بن الحاج قطب إبراهيم ولد 1906م وتخرج من كلية دار العلوم فزاول مهنة التدريس
في وزارة المعارف (مصر), ثم أوفد إلى أمريكا للإطلاع على مناهج التعليم فيها لتطبيقها في مصر وكان القصد
من إيفاده التخلص من نشاطه في الدعوة, وعاد من أمريكا وقد زاد حماسه ونشاطه للدعوة حيث انضم إلى جماعة الاخوان المسلمين وكان يردد (لقد ولدت عام 1951) وهو عام انضمامه إليهم, وحين وقع الصدام
بين الأخوان وقادة ثورة يوليو في مصر كان سيد في مقدمة المعتقلين وقد حكم عليه 15 سنه الف فيها تفسيره
الظلال وعندما قرأه الرئيس العراقي عبد السلام عارف توسط له عند عبد الناصر بطلب من علماء العراق
وافرج عنه فواصل مسيرته حتى حكم عليه بالإعدام سنة 1966م رغم نداءات العالم الإسلامي حتى أن الشيخ
بن باز رحمة الله على الجميع ارسل رسلة شديدة اللهجة لجمال عبدالناصر يقول فيها ( إن الذين فتنوا المؤمنين
والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق) , وقد طلب من سيد أن يكتب لجما اعتذار ووعدوه
بالعفو إن فعل وقال ( إن أصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفاً يقرّ به
حكم طاغية),,,, وقال عندما كرر عليه بطلب الإعتذار ( لن اعتذر عن العمل مع الله)
تفسيره /
كتابه عبارة عن وصف أدبي متميز للحياة كما يرسمها القران الكريم وهو منهج لم يسبق إليه سيد من قبل
فمنهجه التذوق الأدبي والتفاعل مع المجتمع ومطابقته على الحاضر للخروج بمعالم ورسم صحيح للدعوة
كتاب شيق جداً جدا يهتم بالإيقاع الصوتي والجرس اللفظي لكلمات القران ,,, يعطيك حس مرهف
متتصوروا كيف جماله الذي هو عليه هذا المؤلف رحمة الله على صاحبه
المرجع / بحوث في أصول التفسير ومناهجه لفهد بن عبدالرحمن الرومي أستاذ الدراسات
القرآنية المشارك (كلية المعلمين بالرياض),,,بتصرف